التغلّب على الإجهاد اليومي

 

ما هو الإجهاد اليومي؟

قد تكون الحياة الحديثة كثيرة المتطلّبات، وعلى الرّغم من أنّ بعض الإجهاد الذي نتعرّض له يومياً هو أمر طبيعي، إلّا أنّه من المهم مراقبة مستويات الإجهاد عن كثب لكيلا تلحق الأذى بصحّتك على المدى الطويل.

غالباً ما يكون الإجهاد استجابةً طبيعيّةً لمتطلّبات العمل، أو الأمور الماليّة أو العلاقات، وكميّات الإجهاد المنخفضة يمكن أن تحسّن أدائنا وتهيّئنا للمواقف الصّعبة. على أيّة حال، الإجهاد المفرط مقترن بأمراض القلب، والمشكلات النفسيّة كالاكتئاب والقلق، وجهاز المناعة الضعيف. إليك بعض النصائح للتخلّص من الإجهاد الذي يسبّبه الضغط.

ما هي الأعراض؟

يمكن أن تكون الأعراض جسديةً ونفسيةً تنجم عن الهرمونات التي تفرز عند الإجهاد وهي الأدرينالين والكورتيزول.

تشمل الأعراض الجسديّة ما يلي:

  • ارتفاع ضغط الدم وزيادة معدّل نبضات القلب
  • التعرّق
  • الصداع وشدّ العضلات
  • الغثيان وعسر الهضم

تشمل الأعراض النفسيّة:

  • البكاء
  • الانفعاليّة
  • تجنّب المواقف الاجتماعيّة
  • القلق

إن كانت هذه الأعراض تؤثر بحياتك اليومية، فمن المستحسن أن تستشير الطبيب.

طرق للتخفيف من الإجهاد اليومي

ابدأ بتحديد ماهية الأمر الذي يقلقك واتخذ خطوات لتغيير الموقف المجهد للأعصاب إن استطعت. أتحبطك ضغوط العمل؟ قد يكون التواصل مع مديرك طلباً للمساعدة أمراً يستحق العناء. إن كنت تعاني من الإجهاد في علاقاتك الشخصيّة، غالباً ما تكون النقاشات الصريحة والمباشرة الطريقة الأفضل لكي تجعل الآخرين يعرفون أنّك بحاجة إلى دعم.

تشمل الخطوات الأخرى التي يمكنك اتخاذها:

  • الحد من احتساء المشروبات الكحوليّة والتوقف عن التدخين، إذ أنّهما يؤثران على صحّتنا بشكل عام مما يصعّب على جسدنا مكافحة الإجهاد.
  • تناول طعام صحّي وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، إذ أنّه إلى جانب أنّ ذلك يساعدك على التمتع باللياقة والصحّة، يمكن لممارسة التمارين الرياضيّة أن تكون طريقةً رائعةً للتخلّص من الإجهاد.
  • تخصيص بعض الوقت لنفسك للاستمتاع، سواء كان قراءة كتاب أو أخذ حمّام طويل أو زيارة السينما.
  • حاول ممارسة اليقظة، وهو شكل من أشكال التأمّل أثبتت فوائدة بتقليل الإجهاد والقلق عند بعض الأشخاص. ثمّة الكثير من التطبيقات والمواقع الإلكترونية المتاحة لتعليم تأمّل اليقظة.
  • اسأل الصيدلي عن بعض العلاجات كخلاصات جذور نبات الناردين وحشيشة الدينار. هذه منتجات عشبيّة تقليديّة رخّصت للتخلص قصير الأمد من الإجهاد اليومي.

متى تطلب المساعدة؟

إن كنت تعاني من انخفاض في احترام الذات أو الاكتئاب أو التقلّبات المزاجية أو صعوبة في النوم أو إن كان الإجهاد يؤثر على حياتك اليومية، يستحسن أن تطلب استشارةً طبيةً. كما يجب أن تزور طبيبك في حال استمرّت الأعراض لمناقشة خيارات العلاج، والتي قد تتضمّن أدوية أو جلسات علاج نفسيّ بالتحدّث إن احتاج الأمر.

الخطوات التالية

  • حاول التيقّن من مناحي حياتك التي تساهم في إصابتك بالإجهاد اليومي
  • جرّب بعض الطرق البسيطة للتخفيف من مستويات الإجهاد
  • استشر طبيبك إن كنت تواجه صعوبةً بالتغلّب على الأمر أو إن استمرّت الأعراض