مسكنات الألم التي (لا تستلزم وصفة) طبية أثناء الحمل

 

من المهم توخي الحذر بشأن أدوية تسكين الألم التي تتناولينها أثناء فترة الحمل. مسكنات الألم المناسبة قبل الحمل قد تصبح غير مناسبة لكِ في فترة الحمل يجب عليكِ عدم تناول أيّة أدوية أثناء فترة الحمل دون التحدث أولاً إلى الصيدلاني أو الطبيب أو القابلة.

تحتوي بعض الأدوية على أكثر من مكون واحد، لذا من المهم قراءة النشرة المُرفقة دائماً قبل تناول أي دواء. إذا كانت لديكِ أسئلة حول مسكن الألم المناسب، يُمكنكِ التحدث إلى الصيدلاني. إذا كان لديكِ ألم شديد أو مستمر أثناء الحمل أو إذا كنتِ قلقة بشأنه فيجب عليكِ الاتصال بالقابلة أو الطبيب فوراً.

الباراسيتامول

يعتبر الباراسيتامول مناسباً بشكل عام للاستخدام أثناء الحمل وأثناء التخطيط للحمل. كما هو الحال مع جميع الأدوية، من الأفضل تناول أقل جرعة موصوفة، لأقل مدة محددة. إذا تناولتِ عن طريق الخطأ أكثر من الجرعة الموصى بها، فيجب عليكِ الذهاب إلى أقرب قسم إسعاف على الفور.

أسبرين

كإجراء وقائي لحماية كلاً من الأم والجنين، لا ينصح بتناول الأسبرين أثناء الحمل إلا إذا وصفه الطبيب. إذا كنتِ تخططين للحمل، فمن الأفضل تجنب تناول الأسبرين. بمجرد حدوث الحمل يجب عليك طلب المشورة من الطبيب أو الصيدلاني قبل تناولكِ الأسبرين. إذا كنتِ تتناولين الأسبرين وعلمتِ أنك حامل يجب عليك الاتصال بالطبيب في أقرب وقت ممكن.

ايبوبروفين

يجب تجنب تناول الإيبوبروفين في الأسابيع الثلاثين الأولى من الحمل ما لم يصفه لكِ الطبيب. يشمل ذلك الأدوية التي يتم تناولينها عن طريق الفم (أقراص، كبسولات، مواد صلبة ومعلقات سائلة) وتلك التي يتم وضعها على الجلد (الجل والمراهم). يمكن أن يؤدي تناول الإيبوبروفين في الأسابيع الثلاثين الأولى من الحمل إلى زيادة خطر حدوث مضاعفات، بما في ذلك الإجهاض.

من الأسبوع الثلاثين من الحمل فصاعداً، يمكنكِ تناول الإيبوبروفين بناءً على نصيحة طبية فقط. وذلك لأن الإيبوبروفين يرتبط بخفض السائل الأمينوسي الذي يحيط بالجنين وخطر التسبب بالإصابة بأمراض القلب لطفلك.

من الأفضل تجنب تناول الإيبوبروفين عندما تخططين للحمل. إذا كنتِ تتناولين الإيبوبروفين واكتشفت أنكِ حامل، يجب التوقف عن تناوله على الفور. سيكون الطبيب أو الصيدلاني أو القابلة قادرين على مساعدتك في أيّة مخاوف لديك.

ديكلوفيناك

يتوفر ديكلوفيناك بالصيدليات على شكل (جل أو لاصقات طبية) يتم تطبيقها مباشرة على الجلد. إذا كنت في الثلث الأول أو الثاني من الحمل (حتى ستة أشهر)، يجب عليك التحدث مع الطبيب أو الصيدلي قبل استخدام جل ديكلوفيناك أو اللصقات الطبية. إذا كنت في الثلث الثالث من الحمل (الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل)، يجب ألا تستخدمي جل ديكلوفيناك أو اللصقات الطبية إلا إذا نصحك الطبيب بذلك.

إذا كنتِ تخططين للحمل، فمن الأفضل تجنب استخدام جل ديكلوفيناك أو اللصقات الطبية. إذا كنت تستخدم جل ديكلوفيناك أو اللصقات الطبية وعلمتِ أنك حامل، يجب عليكِ التوقف عن استخدامه على الفور. إذا كان لديكِ أي مخاوف يمكنكِ أن تطلبي المساعدة من الطبيب أو الصيدلي أو القابلة.